الرباط - المغرب اليوم
منذ انطلاق مباريات المنتخب المغربي في مونديال قطر، لم يتوقف الرسام إسماعيل هجيلة عن دعم “أسود الأطلس”، من خلال إبداع لوحات فنية، آخرها بورتريهات عن المدرب وليد الركراكي والحارس ياسين بونو.واعتمد إسماعيل هجيلة، المعروف بـ”مول الملح” وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على “الفأس والإزميل” لتشجيع أبناء الركراكي، في مشوارهم الحافل بإنجازات تاريخية وحدت كل العرب.
وقال إسماعيل هجيلة، في حوار مع “العمق”، إنه “أول عمل عن “أسود الأطلس” كان لوحة فنية تجمع اللاعبين أمين حارث وسفيان بوفال، وعمل آخر عن ياسين بونو الذي قاد المنتخب المغربي إلى فوز تاريخي أمام إسبانيا”.وإلى جانب هذا، أبدع إسماعيل، في رسم صانع مجد المنتخب المغربي وليد الركراكي، وفي هذا الصدد أوضح هجيلة أنه “هذا العمل يترجم طلب الجمهور”، مشيرا إلى “حضور لافوكا بلمسة كوميدية”.
وحول تفاعل اللاعبين مع لوحاته، أورد إسماعيل أن “بونو عبَر عن رغبة لقائه فور نزوله المغرب، فيما شارك كل من حارث وبوفال شاركا اللوحة عبر حسابهما على “انستغرام”، معتبرا أن “هذا دعم متبادل”.وأكد الفنان ذاته على أهمية دعم الجماهير لأسود الأطلس، مبرزا أنه “يحاول تقديم لوحات فنية تحمل رسائل تترجم هموم واهتمامات المجتمع”، قبل أن يورد بالقول إن “أي فن بدون رسالة لا يعتبر فناً”.
وعبَر صاحب لقب “مول الملح” عن آماله في حصول المنتخب المغربي على كأس العالم، مشيرا إلى أن “بعد تحقيق هذا الإنجاز التاريخي سينجز لوحة عبارة عن ملحمة تضم أغلبية أبطال المغرب”.ويشتهر إسماعيل، المتحدر من مدينة آسفي، باستغلال حبات الملح وتقنيات أخرى، لإثارة قضايا مجتمعية أو رسم بورتريهات شخصيات مغربية أو عالمية، بصمت تميزها في مجالات مختلفة.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر